فى سابقة هى الاولى من نوعها اظهرت دراسة أنه يمكن ان يساعد الذكاء الاصطناعي في تحديد أو تشخيص مرض التوحد
من خلال شبكية العين.
تشير الدراسات إلى أن هناك اختلافات في بنية ووظيفية شبكية العين لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
هذه الاختلافات يمكن أن تكون مؤشرات على وجود اضطرابات عصبية مرتبطة بالتوحد.
على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت فى نوفمبر لعام 2023 أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم
عدد أقل من الخلايا العصبية في الشبكية.
وجدت دراسة أخرى أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات أعلى من بعض المواد الكيميائية في الشبكية.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل صور شبكية العين بحثًا عن هذه الاختلافات.
يمكن أن يساعد هذا في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، أو مساعدة الأطباء في تشخيص التوحد بشكل أكثر دقة.
لا يزال البحث في هذا المجال في مراحله الأولى، ولكن هناك إمكانات كبيرة للذكاء الاصطناعي لتحسين عملية تشخيص التوحد.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن استخدامه بمفرده لتشخيص التوحد.
يجب دائمًا إجراء تقييم شامل من قبل أخصائي طبي مؤهل.